روايه عشق السلطان بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بقوه واخدو على البيت
اول ما وصل البيت قال بسرعه..صالح فين يا جدي
في الوقت ده نزل صالح ومعاه شنطة هدومه وقال...انا اها..كويس اني شوفتك قبل ما امشي
غريب قال بدهشه..ماشي
صالح قال..اه...هندلى على القاهره مكتبي وشغلي هناك..وانا محاببش افضل هنا
غريب قال بحزن..ليه عملت كده
صالح قال بضيق..علشان اثبتلك انك مش احسن مني يوم ما ضړبت عليا ڼار قصدت تجيبها في دراعي...وجبتلي دكتور فورا مقبلتش اذيتي ولا انا هقبلها...الشنطه من الاول مكانش فيها حاجه...بس كنت ناوي اخليك تطلق...بس طالما هيه بنفسها عيزاك..انا مقبلهاش على نفسي
صالح قال..فتره بس يا جدي..لازم امشي..متقلقش عليا
غريب قال بحزن...انا يا صالح كنت
صالح قاطعو وقال...انت محتاجلها اكتر مني...لو كنت مكانك وهيتحكم علي كنت طلقتها فورا...بس لا انت رضيت ولا حتى هيا ..وانا مش قليل علشان اضيع عمري وانا بفرق بين اتنين عايزين بعض..اشوفكم على خير
جده اتتنهد وقعد على الكرسي وغريب قال...صفيه فين يا جدي مجاتش معاك ليه
جده اتنهد وقال...صفيه تعبانه من اسبوع يا ولدي وبتقومش من على سريرها
غريب اتسعت عنيه بزهول وطلع جري عندها وفتح الباب واتفاجأ بيها نايمه وضامه رجليها لصدرها ودموعها على خدها
قرب منها ولمعت الدموع في عنيه وقال بهمس..صفيه..حبيبتي
غريب شدها بقوه ليه وهو بيأكد لها ولنفسو انها بقت معاه قال بدموع...جمبك يا قلب غريب وحته من روحه...جمبك يا نور عيوني الاتنين
بقت تضمو وتبكي جامد وقالت...طلعت كيف كنت هتجن عليك كنت ھموت يا غريب
غريب قال بلهفه ..بعيد الشړ عن قلبك..انا خرجت خلاص اتبرأت متقلقيش...صالح طلعني
غريب ضحك جامد وقال..انتي هبله ولا دي سخونه عاليه هو انا لو هطلقك استنيت لدلوك ليه..هو طلعني من حالو ومشي كمان..زعلت عليه من قلبي ..بس مش ههمله هروحلو بدل المره عشره لحد ما اصالحو
بقلم...زهرة الربيع
صفيه ابتسمت وقالت..الحمد لله يا رب..ربنا استجاب لدعايا...انا مش مصدقه انك بقيت معايا خلاص
صفيه قالت بحب..انا كمان اتوحشتك...مبقتش قادره اوقف على رجليا وانت بعيد عني...اياك تسيبني تاني يا غريب..انا مبحسش اني عايشه غير وانت جمبي...يوم وليله قضيتهم بين اديك خلوني حسيت اني مكنتش عايشه قبلهم ولا عرفت اعيش بعدهم
كنتم مع ابن عمي الغريب بقلم...زهرة الربيع زهرتكم تحيكم ودمتم في امان الله مع من تحبون