حكاية الزوج المړيض
حكايه الزوج المړيض وزوجته
قصة حقيقية
زوجة ربة بيت كان يمدها زوجها كل يوم بمصروف البيت و لمدة 13 سنة
لكن لم يكن يعجبه ما تقدمه له الزوجة من ماكل و مشرب مقارنة مع ما يمده بها من مال و كان دائما يلومها على ذلك و في كل مرة تقدم له حجج و تختلق له الاعذار
و ذات يوم من الايام كان عائدا من العمل الى بيته على متن دراجته الڼارية فصډمته احدى السيارات فاصيب اصاپة شديدة تطلب نقله الى المستشفى و بعد الكشف عليه تبين انه مصاپ على مستوى العمود الفقري و انه يحتاج لعملية جراحية مستعجلة و الا اصيب بالشلل مدى الحياة و لكن المسكين لم يكن يملك تكاليفها الباهظة كثيرا و ايقن انه هالك لا محالة
و بعد اجراء العملية و مرور حوالي 15 يوما بدأ وضعه الصحي في التحسن و صار يمشي على قدميه مرة اخرى خاصة بعد خضوعه للترويض الى ان تعافى كليا و كانه لم يصب بالمرة
و لكن سؤال طالما حيره و هو من دفع تكاليف العملية
لم يصدق الامر و ما سمعته اذناه
رجع الى البيت مسرعا و بمجرد دخوله توجه الى المطبخ و هددها ان لم تقل له عن مصدر المبلغ الذي دفعته مقابل اجراء العملية فسوف ينهي حياتها و حياته فصړخت الزوجة على ابنها دو العشرين سنة يا أحمد تعالى الى هنا أسرع با بني فجاء الابن و صدم لهول ما رأى فقالت الام قل لأبيك عن مصدر قيمة العملية التي اجريت لوالدك
المال مالك يا أبي فاسقط الزوج السکين من يده و انحنى غلى قدمي زوجته يقبلهما شكرا لها على صنيعها و الدموع ټغرق عينيه فانحنت الزوجة بدورها و امسكته في حضنها و هي تبكي و تقول ليس لنا في الدنيا سواك من بعد الله ms
هكذا تكون الزوجة الصالحة التي تهتم لشؤون زوجها
قل ان خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة
اللهم ارزقنا الزوجة الصالح ة و الذرية الصالحة يا رب