قصتى مع الخلفه
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
اوضتك انتي وسيف
خرجني صوته من شرودي هزيت راسي واخدت سيف النايم من علي ايده ودخلته الاوضة وقفلت
الباب ورايا مسافة م نومت سيف علي السرير حطيت ايدي علي وشي وقعدت ابكي .رن تليفوني ولقيت أميرة بتتصل
ايوة يا اميرة
ايه ده انتي بټعيطي
سكت ومردتش وانا ببكي تاني
خلاص يا اروي انسي انتي عاقبيته بما فيه الكفاية وهو اتعلم الأدب لما ماما حكيتلي ان جوزك كان في بيت سلفتها عشان صاحبه هيتقدم لبنتها وقابلك هناك مصدقتشصدفة غريبة جدا بس فكري فيها ده فرصة تجمعكم سوا وتصلحوا الماضي وتعيشوا عشان خاطر سيف علي الاقل
وانتي صدقتيه يا اروي بجد سيف كان ھيموت عليكي وهو بيدور في كل مكان طلق مراته بأمه كانت وحشة بقا زي الشبح خو بس زعلان منك
كنا قاعدين احنا التلاتة في الصالة بدا سيف يتكلم انا مش مهتم بيكم انتوا الاتنينواحدة زنت عليا عشان اتجوز وخربت بيتي وواحدة حرمتني من ابني خمس سنين بس ابني يهمني اووي عشان كده لازم تتعودوا تتعاملوا مع بعض بإحترامحماتي بصتلي وقالت
بصلها سيف وقال
يبقي للأسف مش هتشوفي حفيدك انا مش هخلي ابني يعيش في جو مكهربانتي امي وعلي راسي بس اتعلمي تحترمي مراتي .اروي استحملت كتير منك وانا مش هسمح لحد ېهينها تاني تقدري تشوفي حفيدك في اي وقت طالما هتحترمي
مكنتش مصدقة ان سيف بيدافع عني بالشكل ده..اول مرة يعملها
حماتي اخدت شنطتها وقالت
واخدت بعضها ومشيت
بصلي وقال
اوعي تفتكري اني عملت كده حبا فيكي انا عمري ما هنسي اللي عملتيه فيا انا بعمل كده عشان ابني.
مردتش عليه وروحت اوضتي
بعد خمس
شهور
سيف كان اتعود علي ابوه وحبه جدا ولما شفت تعلقهم ببعض ضميري وجعني اني حرمت اب من ابنه ..حماتي بدأت تعاملني بإحترام وسيف بيحاول يقرب وانا رافضة نهائياصحيح بحبه بس مش قادرة اسامحه
جالنا سيف ومسك ايدي وقال
وقال يالا
بصتله بإستغراب وكنت هتكلم لقيته بيقول لاميرة
زي ما اتقفنا ماشي !
لقيت أميرة بتمسك سيف وبتقول متقلقش انت هاخد بالي منه
كنت مستغربة وبحاول أفهم لقيت سيف شدني برة الكافية
فيه ايه سيبني
بس سيف مردش حاولت اسحب ايدي وانا بقول
يا بني آدم انت سيبني ايه ده
بعد شوية لقيته جايبني بيت غريب سحبني دخلني البيت وقفت وانا شايفة زي شاشة عرض بتعرض صوري انا بس صور كتير اووي معرفش جابها ازاي بصيت لسيف اللي ركع علي ركبته وقال
انا بحبك يا اروي عمري ما حبيت حد قدك ولا هحب بس جيت في فترة وضعفت .العمر كان بيعدي وانا معنديش طفل ده خلاني مړعوپ امي
.لقيت نفسي مضطر اقولها اني بحبها وانا عمري ما حبيت غيرك لمستها بس كنت بشوف صورتك انتي واول ما ضيعتي مني كرهتها وطلقتها
دموعي نزلت وانا بقول
ده مش مبرر
عارف..عارف انه مش مبرر عارف اني حقېر وغلطان بس انتي عاقبتيني حرمتيني من ابني
وانا غلطانة فعلا اني عملت كده بس كنت موجوعة يا سيف .قلبي كان وكنت عايزة احړق قلبك
وحرقتيه فعلا طول خمس سنين وضميري .خمس سنين وقلبي
مسك ايدي وقال
اديني فرصة تانية عشان خاطر سيف
هزيت راسي بمعني ايوة .قررت مضيعش وقت اكتر في الخصام هو غلط وانا غلطت يبقي منعاقبش بعض اكتر من كده عشان خاطر حبنا وعشان خاطر ابننا
حضڼي وقالي
مش هتندمي علي القرار ده يا اروي صدقيني
زقيته فجأة وانا بقول
صحيح انت قلت انك مبقتش عاوزني
كنت بكدب يا ستي
ابتسمت بخجل وانا بقول
وانا كمان كنت بكدب لما قلت اني بطلت احبك
ضحك وغمز بعينيه وقال
عارف هو فيه واحدة پتكره حد تسمي ابنها علي اسمه
ضحكت بخجل فمسك ايدي وقال
ايه رأيك نخاوي سيف
لا يا اخويا انا تعبت في ولادة وتربية ابنك اتجوز تاني احسن
اروي
قلت لا
وجريت علي برة وجري ورايا وقال
علي فكرة سكرتيرتي الجديدة زي القمر هتجوزها لو موافقتيش
بصيتله وانا بطلعله لساني وقلت
وانا هسيبك خمس سنين كمان
ضحك وضحكت انا صحيح لسه منه قلبي بس الوقت كفيل يصلح كل حاجة بيننا