السبت 28 ديسمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

 

جري فماكانش حد صاحي تقريبا في البيت فروحت ناحية أوضة ياسر أخويا وفتحت بابها فلقيت أنه لسه مارجعش من بره ومارضيتش أفتح الباب على بابا وقعدت في الأنترية وفتحت التليفزيون وقلت أهو صوت جنبي يونسني خاصة إن الوقت كان متأخر عشان أتصل باختي او بأي حد أحكي معاه وحتى لو هحكي ماكنتش عارفه هحكي أقول ايه

لكن الغريب إني كنت حاسه إن في حد ورايا أو معايا أو حواليا لكن كل ما كنت بتلفت ماكنتش بلاقي حد
لدرجة إني كنت مړعوپة من فكرة إني أرجع أنام في الأوضة تاني
فجيبت بطانية من أوضتي ومددت على كنبة الأنتريه في الصالة وطول الليل ماغمضليش جفن لاني كنت كل ما أحاول أغفى أحس بحركة حواليا فأقوم منفوضه من رقدتي أبص....
لغاية ما وصل ياسر قرب الفجر وكان بيتسحب عشان بابا مايصحاش وأول ما رفعت البطانية وقمت من مكاني اتنفض وكأنه شاف عفريت ولما لقاني انا اللي قايمه جا ناحيتي وسألني بصوت واطي_نايمه هنا ليه يا زفته انا قطعت الخلف منك لله
فابتسمت لأول مره يمكن من فترة طويلة ماعلش يا ياسر أصلي حلمت بكابوس وماعرفتش انام بعدها في الاوضه فياريت لو هتدخل تنام تسيب باب أوضتك مفتوح 
فشوحلي بايده وهو ماشي ناحية أوضته وهو بيقول_ماهو كده كده بعد الخضة دي ممكن اجيب بطانيتي واجي عالكنبة اللي قصادك أصل هي ماكانتش ناقصة روشة أصلا...
وفعلا دخل نام وساب باب أوضته مفتوح ودا كان مطمني شويه فروحت في النوم وأول ما صحيت الصبح إتصلت بتيتا جدة أحمد وبلغتها بالحلم اللي حلمته واللي ماكنتش عارفه دا كان حلم ولا إيه فطلبت مني إني أروح لها أول ما ينفع أخرج فماكدبتش خبر وقولت لها أنا جيالك حالا قبل ما بابا يرجع من الشغل ومجرد ما وصلت عندها لقيتها منتظراني تحت قدام بيتها واخدتني وركبنا توكتوك قعد يدخل بينا في شوارع ومدقات تحت الدائري ومحاوره لغاية ما وصلنا بيت قديم وفي وشه محل ميكانيكي بتاع تكاتك فوقف التوكتوك قدامه ونزلت أنا وهي دخلنا ناحية شقه في الدور الأرضي وخبطنا على بابها ففتحت لنا البنت الصغيرة مرافقة الحجة سليمه واللي لما ركزت في ملامحها لقيتها فعلا طفله بريئة ومستحيل تكون هي اللي كانت عندي في الأوضة إمبارح بالليل وإن اللي كان عندي أكيد روح متجسده في صورتها فسلمت عليها وابتسمت لها المرة دي ومديت إيدي في شنطتي وطلعت عشرين جنيه وعطيتهالها في السر وكان باين عليها الفرحة وهي بتخبيها قبل ما حد يشوفها فاتأكدت فعلا انها طفلة بريئة مغلوبة على أمرها...
ومجرد ما قعدنا في أوضة الكنب لقيت الحجة سليمة جايه بتتعكز على عكاز ها لغاية ما قعدت على طرف الكنبه اللي أنا قاعدة عليها وقالت وهي باصه لقدام _قربي يابنتي ناحيتي
فقربت منها لغاية مابقي بيني وبينها مافيش شبر واحد فمدت أيدها تحسس جنبها لغاية ما مسكت إيدي وقالت لي_إحكي يا صبيه كل اللي شفتيه ليلة إمبارح..
فبدأت أحكيلها اللي شفته وإحساسي من وقتها بإن في حد بيراقبني خاصة إن إحساسي دا زاد من وقت ما دخلت عندها
فكانت بتسمع وهي بتهز راسها لغاية ما خلصت كلامي ففضلت تدندن بترانيم غريبة وهي باصه للسقف وبتطوح راسها يمين وشمال وبعدها قالت_خطيبك ماټ خلاص يا صبيةمات مغدور وروحه نافره وهايمه حواليكي وعايزه تحضر في أي جسد من تاني
ساعتها كان كلامها عن مت أحمد عامل زي رصاصة الرحمة بالنسبة لي واللي جات عشان ترحمني وتأكد كل اللي كان جوايا لكن الغريب إن كان مرتبط بكلامها علامة استفهام جديدة 
فسألتها وانا نفسي مكتوم ونفسي أعيط ومش قادرةيعني إيه يا حجه
فرجعت بصت قدامها _زي تناسخ الروح كده يا صبية عمرك ما سمعتي عنه
لأ سمعت
فحطت أيدها على كتفي وقالت_ هو بقا روحه حايمه حواليكي من ساعة ما وصلك في الجلسة وماعدش عايز يسيبك لانه متعلق بيكي ومنتظر إنه يحضر في جسد يكون من خلاله قريب منك وساعتها ممكن لما يرجع ينتقم من اللي غدروا بيه..لكن هو تعلقه الأول بيكي أنتي
طب وهو دا ممكن يحصل يا حجة سليمه
_بتسألي عشان نفسك يحصل ولا بتسألي للعلم بالشيء
بسأل للعلم
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات