الأحد 29 ديسمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بعد تلات سنين حب وسنتين خطوبة وقبل فرحي بشهر تقريبا خطيبي أختفى
يومها كنت انا واختي بنخد مقاسات الشقة عشان السجاد وكنت مستنياه ييجي الساعة خمسة بعد شغله عشان يبص على الستاير بعد ما اتركبت وبعدها يروحنا
فاتإخر عن معاده حوالي ساعة وقت ما كنت انا واختي مشغولين في كذا حاجه في الشقة ومجرد ما خلصت رنيت عليه فلقيت تليفونه مقفول فرنيت على مامته فمالقيتوش هناك في بيتهم وآخر مره شافته كانت الصبح وهو خارج رايح شغله فرنيت على رقم الشغل قالوا خرج من اكتر من ساعة وقتها كان بدأ التوتر والقلق يزيد جوايا فكلمت واحد من أصحابه وطلبت منه يسأل باقي أصحابهم عنه وكانت النتيجة إن ماحدش شافوا بردو

ماحدش كان عارف عنه أي حاجة ولا أختفى فين أو إزاي
وبعد ما عدى اكتر من تلات ساعات على ميعاده معايا ماكنتش أنا لوحدي اللي قلقانة وبكلم نفسي زي المچنونة كانت مامته واخواته البنات واصحابه معايا والكل وقتها بدأ يقلق وكل شوية حالة القلق كانت بتزيد خاصة لما عدت الليلة الأولى وماحدش كان عارف هو بايت فين لأول مره من يوم ما وعى للدنيا..
ومن تاني يوم بدأنا ندور عليه في كل مكان مستشفيات إقسام سجون جوامع ماخليناش مكان الا ودورنا فيه 
وكانت النتيجة دايما صفر
بعدها ملينا كل وسايل السوشيال ميديا بصوره ومناشدات بإن اللي يشوفه يبلغنا سواء جوا مصر ولا حتى براها فكانت كل ما تجيلنا معلومة إن حد شافه أو سمع بيه كنا نجري نشوف حتى لو في نص الليل لدرجة إن أهله نفسهم كان بييجي عليهم وقت ومايقدروش ييجوا معايا عشان اخواته كلهم بنات ومتجوزين وباباه مټوفي فكنت بخد أخويا وأروح أنا أجري ورا مصدر المعلومة وفي كل مرة كنت بعشم نفسي إن المرة دي هلاقيه
وعدى شهر والتاني والتالت ومافيش جديد لدرجة إن بابا بدأ يتكلم معايا في إننا نرجع لأهله الدهب والحاجة اللي كان جايبها ونفسخ الخطوبة لكن انا كنت بحبه ومتمسكة بالأمل في ظهوره على الرغم من الشك اللي كان بدأ يتغلغل لقلبي يوم بعد يوم لكن كنت دايما بحاول أنفيه وأقول في نفسي إن ياما حالات اختفت لشهور ولا حتى سنين ورجعت ظهرت ومنهم ناس فعلا كانوا مختفيين لاسباب خارجة عن ارادتهم وناس تانية كانت مختفية بارادتها
وفضلت أقاوم أي إحساس إحباط جوايا وأقاوم رغبة بابا في فركشة الخطوبة لغاية ما خلاص كان بقى على آخره ونوى يفاتحهم بنفسه في الموضوع وفي الوقت دا جالي تليفون من جدة أحمد أم والدته
كانت بتقول إن عندها طريقة ممكن تعرف بيها إذا كان أحمد عايش ولا لا ولو عايش ممكن نعرف كمان مكانه لكن لازم أكون أنا موجودة لأن الطريقة دي محتاجة حاجه أو حد يكون قلب أحمد متعلق بيه جدا قبل غيبته وإن غالبا الحاجة دي هي أنا لأن أكتر حاجة كان بيتمناها أحمد قبل ما يختفي هي إن فرحنا يتم على خير وإننا نبقى سوى
فسألتها_وإيه هي الطريقة دي يا تيته
فردت لما تجيلي بكره بالليل هتعرفي يابنتي لكن بلاش تجيبي أبوكي ولا اختك وانا هخلي ساميه بنتي تعدي عليكي وتجيبك معاها ومش هيبقى موجود غيري أنا وانتي وساميه ورابعتنا ضيفة زي أختي...
وقفلت معايا ودماغي بدأت تودي وتجيب وتفكر في إيه هي الطريقة اللي ممكن تدلنا على مكان أحمد 
وقفلت معايا ودماغي بدأت تودي وتجيب وتفكر في إيه هي الطريقة اللي ممكن تدلنا على مكان أحمد وبصفة عامة كنت متوقعة إنها هتكون حاجة ليها علاقة بالسحر والجن والعفاريت خاصة إني لما زرت جدته مرة قبل كده حسيت إنها ممكن تكون من النوع اللي مؤمن بالحاجات دي لكن على كل الأحوال أنا كنت مستعدة أعمل أي حاجة عشان أعرف أحمد راح فين ولا حصل له إيه
وفعلا تاني ليلة عملت المستحيل عشان أخرج لوحدي مع طنط سامية مامت أحمد ووصلنا الساعة تسعة بالليل شقة جدته في صفط اللبن..
الشقة نفسها كانت عادية جدا مش باين عليها أي شيء مختلف عن المرة اللي جيت زورتها فيها قبل كده وماكانش في أي حاجه بتوحي بأي قلق
فقعدنا انا وطنط وتيتا
 

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات