قصه حور بقلم إيمان صالح
الوتس و فتحت ومردتش عليه حتي كنت ببعتله مبقتش ابعت قولت ولما يجي هطلب منه أنه يطلقني و يتجوز اللي هو عايزه .
حازم
رجعت قبل ميعادي حسيت أنه فيه حاجه دي مش معاملتها و ضحكها اللي كان بيستفزني روحت لقيت ماما سلمت عليها و عرفت أنها بقت بتطلع علي طول بعد ما تخلص حاجات ماما و اخويا طلعت فوق و فتحت الشقه لقيتها قاعده دبلانه و تحت عيونه اسود روحت عليها
انت اتجوزتني لي
فجأتني بسؤلها اتجوزتك لي ازاي
اتجوزتني لي يا حازم
عادي
لا اتجوزتني بالغلط صح
مين قالك كده
ده فعلا صح رد عليا
مين اللي قالك
طلقني يا حازم
بتقولي اي
بعصبيهبقولك طلقني عشان اريحك مني
يعني انتي عايزه كده
اهاا
حاضر هبقي اطلقك بس ممكن استني لحد خطوبه رامي عشان محدش يحس ب حاجه
هزت راسي و دخلت انام صحيت تاني يوم نزلت ل مامتك عشان متحسش بحاجه و مصحتهوش بعد شويه نزل وانا طلعت فوق مامته و قفته
لا يا ماما لي بتقولي كده
متزعلهاش يبني مراتك بنت اصول مفيش زيها الايام دي وانت مش موجود كانت بتنزل و تعمل كل حاجه حتي بتروح ل امها و كانت بتساعدها دي كانت مش بتاكل غير لما انت تيجي
فضلت واقف استوعب انا مكنتش بأكل معاها عشان كده خست اظاهر اني غلطت فعلا بعد ما عرفت أن البنت اللي كنت عايزها اتجوزت و قبلت نورا و قالتلها و كمان معاملتها ل جوزها و امها و حشه جدا مش زي نورا خالص .
استني
من غير ما تلف وشها نعم
انتي مش هتاكلي
لا كل لوحدك
هناكل مع بعض
بعد اذنك اتعامل معايا بحدود
سابتني ودخلت وانا قولت لازم اصالحها اكيد مش هلاقي زيها وحتي مش هتلاقي زي اهتمامها و شقاوتها و سؤالها عني هي اول واحده قلبي دقلها .
خدت الاكل و دخلت عندها
اطلع بره
لا مش هطلع يلا كلي
مش هاكل
مسك الاكل و اكلها ب أيده ڠصب عنها كانت الاول بتعاند و بعدها
استسلمت ل اكلي بعد شويه نزلت حضرت الاكل ل ماما و طلعت بعدها و ماما قالتلها هي هتكمل طلعت لقتني حطيت لبسي في الأوضه و نائم علي السرير
انت بتعمل اي
هعمل اي يعني هنام
دي اوضتي اطلع بره
انا هنام هنا مليش دعوه
خلاص انا هطلع
انتي بتعملي اي
اتوترت هنام في الاوضه التانيه ابعد يا حازم
همس تؤتؤ هتنامي جنبي
بعد اذنك اتكلم معايا بحدود وسع
حدود مع مراتي ازاي
انت هطلقني
مش هطلقك
لا هطلقني و تروح ل حبيبه القلب طلقني يا حازم
خلاص نامي و هطلقك بكره جامد اوي
بس
شششششش نامي
و نام قومت تاني يوم لقيته جهز اكل و حطه جنبي
قومي يلي عشان ناكل
مش هاكل
مش بمزاجك
لا بمزاجي