قصه عمرو التي عشقته الجنية
ليلة يرفض فيستيقظ مڤزوعا من ما رأى
وفي أحد اليالي قبل أن ينام وهو في غرفته بعد أن أطفئ النور لينام لمح ظلا يتحرك حوله
فإرتعد وخاف وقال من هناك ماذا تريد مني
فجأة توقف الظل عن الحركة وسكن في مكانه ثم بدأ الظل يبدو اوضح وكأنه جسد شخص يقف أمامه فقد كانت هي تلك الجنية
فلما ظهرت له أخذ عمرو يستعيذ بالله مم الشيطان الرجيم
فقال لها پخوف إذا من تكوني
قالت سبق وقلت لك أم أنك فقدت الذاكرة!
ثم اكملت لماذا ترفضني لماذا لا تطيعني فقط لماذا تحرجني أمام قومي لماذا لا أفهم كيف ترفض ملكة يمكن أن تعطيك كل ما تريده كيف ترفض من أحبتك كيف لك أن تكون وقحا لهذا الدرجة
رد عمرو برجفة رفضتك لأنك من الجن فكيف أتزوج جنية وأنا من الإنس ثم إنك تريد ان تخدعينني كي تتلبسي بي وتصرعيني
قال لها أبتعدي عني فلن أتزوجك لا أرغب فيكي وأنا حر هذا قراري وكيف آمن لكي وأثق في كلامك وأعلم أنك لا تخدعينني
قالت أنت لا تفهم ولا تقدر ولا تدري شيء عن الحب ستدفع ثمن وقاحتك وتحمل عاقبة قرارك يا صاحب القرار الوداع
وأختفت
وطلب منه بعض التحاليل الطبية للتأكد وأيضا لم يكن هناك أي شيء يبرر مرضه
فقال له الطبيب يبدوا أنك مجهد فحسب وتعاني من الضغوط أنصحك بالراحة يومين حتى تستعيد نشاطك
حتى أصبح الأمر ملحوظا بالنسبة لوالدته فكانت والدته قلقة عليه وعندما علمت منه الأمر تعجبت من القصة فكأنت تقرأ له القرآن على ماء ليشرب منه وترقيه ولكنه لم يكن يتحسن
في يوم من الأيام جائه أحد زملائه في العمل لكي يطمئن عليه لأنه لم يداوم ولم يعتذر عن العمل حتى أصبح الوضع غريبا
فقال له صدقيه إسمع أنا أعرف شيخا يمكن أن يخلصك من ما انت فيه فهو راقي معروف ولا تصعب عليه حالة
فوافق عمرو وقال له إذا لنذهب له فإني ما عدت أحتمل أكثر
وبالفعل ذهبا لهذها الشيخ في أحد المساجد المجاورة وقصى على الشيخ القصة
فطلب منهما أن يأتيا معه لحجرته الخاصة بالمسجد فدخلا معه الغرفة
وبدأ الشيخ بقراءة القران فكان يقراء آيات معينة ويكررها
وبعد حوالي ساعة من القراءة بداء عمرو بالتشنج وبدأت تظهر عليه أعراض غريبة
فأخذ الشيخ يكلم