ست البنات
الراعي أن هذا المكان هو لأسد الغابة ولا يجرأ أحد أن يقترب منه
قال علي أين هو هذا الأسد
قال الراعي هو هناك
اقترب علي من الأسد فأخرج سلاحھ وتخلص منه
ثم عاد للراعي وقال له اذهب إلى مكان الأسد وارعى إبلك هناك
فرح راعي الإبل بذلك فأراد مكافأة علي أيضا بناقة وسأله عن اسمه
قال علي اسمي علي وأنا أقبل هديتك ولكن دعها هنا مع الإبل إلى حين عودتي
و بينما هو متكأ سمع صوت بكاء
فنظر فإذا بفتاة جميلة جالسة أمام البئر تبكي
اقترب منها وسألها عن سبب بكاءها فقالت له إن داخل هذه البئر يوجد أفعى كبيرة جدا لها سبعة رؤوس وهي لا تسمح لنا بملء الماء من البئر إلا بشرط وهو أن تضحي كل يوم فتاة من فتيات القرية بنفسها وتلقي بنفسها داخل
و اليوم هو دوري في الټضحية بنفسي ويجب أن ألقي بنفسي داخل البئر الآن
قال لها علي ما هذا الذي تقولينه أليس فيكم أحد حاول التخلص منها
قالت لم يتمكن أحد من الاقتراب منها لأنها خطېرة جدا
قال وأين هي الآن
قالت هي لم تصعد لأن وقتها لم يحن بعد
استغفلته الفتاة ونزعت شعرة من شعر رأسه لإعجابها به لأنه كان ذهبي اللون وخبأتها بين ثيابها
بدأت الأفعى تصدر صوتا داخل البئر إنها تصعد لتحصل على وجبتها كعادتها خاڤت الفتاة فبدأت تبكي فاستيقظ علي على صوت بكاءها وسألها لما تبكين قالت إن الأفعى تصعد
قال لها وهو غاضب لماذا لم توقظيني كما طلبت منك كدنا نكون وجبة للأفعى نحن الإثنين
أخذ علي سلاحھ ودخل داخل البئر وواجه الأفعى ذات السبعة رؤوس
أطلق عليها رصاصة فأصاب رأسا من رؤوسها
فقالت له هذا ليس رأسي الحقيقي
قال لها وهذه ليست طلقتي الحقيقية
فأطلق عليها رصاصة أخرى فأصاب رأسا آخر
فقالت له هذا ليس رأسي الحقيقي
فقال لها وهذه ليست طلقتي الحقيقية أيضا
و لا يزالا على هذه الحال
فقال لها وهذه كانت طلقتي الحقيقية
تخلص علي من الأفعى ونجت الفتاة من المت وبما أن هذه الفتاة هي ابنة الملك رفض أهل القرية نجاتها ظنا منهم أنها بسبب دلالها رفضت الټضحية بنفسها
و ما إن سمع الملك أصوات الناس وهي تهتف لا هذا ليس عدلا بناتنا ضحين بأنفسهن وابنة الملك المدللة رفضت الټضحية لا لا نقبل هذا
قصت الفتاة عى أبيها كل ما حدث وأن علي تخلص من الأفعى وما إن سمع والدها هذا الكلام هدأ أما أهل القرية فقد فرحوا بهذا الخب
أراد الملك أن يتعرف على علي ليشكره على صنيعه
فذهب مع ابنته أمام البئر ولكنهما لم يجدا علي
لأنه بعدما تخلص من الأفعى رحل
أصدر الملك أمرا بأن يتجمع كل رجال القرية تحت شرفة قصره لتتعرف ابنته على مخلص القرية من الأفعى الخطېرة
ليزوجه ابنته
تجمع رجال القرية كلهم تحت شرفة القصر وكلهم يهتفون