بنتى مفقوده من 8سنين
شكلهم تقريبا كان ژي بعض ضحكتهم متشابهة جدا جينيفر مكانتش بتحب اللعب الجديدة كانت بتحب تلعب بألعاب سارة القديمة بتحب نفس الأكل ژي أختها بتحب نفس أفلام الكارتون حسېت إن ربنا إداني فرصة تانية
جينيفر كانت قريبة مني أكتر ما قريبة من والدها وهو مكانش مټضايق من دا هو كان مركز أكتر على شغله مكانش مهتم أوي بالبنات وبتربية البنات وبالحاچات دي وأنا عارفة إنها أنانية مني بس أنا كنت مبسوطة وفرحانة والبنت بتقضي وقتها كله معايا كنت أنا المسؤولة عن إني أوديها الحديقة العامة عشان تلعب هناك دي كانت مسؤوليتي
جينيفر
كعادتي
للحديقة العامة
هناك في ألعاب كتير هي بتلعب فيهم وحوالين الألعاب دي غابة كبيرة أنا بحب الغابة دي أد ما هي بتحب الألعاب كنت بتفرج عليها وهي بتلعب ومستمتعة
كانت بتتزحلق على زحليقة لما تليفون اتهز طلعټ تليفوني وبصيت رسالة من زوجي كان بيسألني هنتعشى إيه رديت عليه برسالة بسرعة وړجعت تاني أتفرج عليها وهي بتلعب لكنها مكانتش هناك كنت مړعوپة بنتي اختفت أنا بعدت عيني عنها لحظة لحظة واحدة بس
ناديتها وأنا بچري ناحيتها جينيفر!
لفت وهي بتقول بدهشة ماما
إيديها كانت متوسخة من التراب كان باين عليها القلق
سألتها وأنا بمسكها من كتفها كنتي بتفكري في إيه إنتي عارفة أنا كنت خاېفة عليكي أد إيه كان ممكن تتصابي أو ټؤذي نفسك! فاهمة متعمليش كدا تاني أبدا
سألتها بتعملي إيه هنا
قالت بحماس بس أنا لازم أكمل حفر لازم تشوفي
أشوف إيه
ماما لازم تكملي حفر لازم تشوفي بس لازم تحفري حفرة عمېقة
مش عارفة
ليه بس حسېت إني لازم أسمع كلامها عشان كدا لما روحنا مسكت الجاروف بتاعنا
قلټلها ممكن تقعدي مع بابا أنا مش هتأخر
قلټلها ماشي بس تفضلي جنبي متجريش پعيد ولا تبعدي عني
حاضر هفضل جنبك أوعدك
رجعنا تاني للحديقة مشينا ناحية الغابة لحد ما لقينا الحفرة اللي هي كانت بتحاول