السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الدهاشنه بقلم اية محمد

انت في الصفحة 2 من 305 صفحات

موقع أيام نيوز


ليجدوا صوت الرعد قائلا _فاهمين 
راوية _والله فهمت الحيوانه دي الا غبيه 
نادين _لااااا ورحمة أبويا فهمت خد راحتك ياسطا البيت بيتك 
نظر اها بتأفف وتوجه للخروج قائلا _بيئة 
وغادر هذا المجهول الذي سينال من العشق جانب ليصير من عمالقة العشق .
____________________
خطط ستقام لتحظي به فهل ستتمكن من ذلك 

يشعر بشيئا غريب تجاهها شئ ليس لديه له تفسير فماذا لو علم بعشقها عندما توشك علي الزواج بأخر هل سيتمكن من خوض المعركة مع الكبير!!
وأخيرا 
هل من السهل ترويض الفهد !
تابعوني في 
الدهاشنه 
بقلمي آيه محمد رفعت 
______________________
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٧ ص نانوشه.. نهى الفصل الثاني 
بأحد المزراع الحقولية 
كان يجلس عمر وهو ېصرخ من ألآلآم وجهه فمن يقف أمام الفهد مصيره محتوم 
عمر بۏجع _أأأه وشي 
ااااااه حااااسب يا غبي 
سليم بڠصب _إكده أني غبي طب خد بجا 
عمر _اااه أبعد عني يا حيوان هي ناقصه
وبالفعل رأف به سليم وأبتعد عنه فيكفي ما فعله الفهد به 
عمر بآلم _بقولك أيه يا سليم 
سليم _جول وخلصني 
عمر _ينفع تشلني لحد العربيه
نظر له قليلا ثم إلي السيارة التي بالقرب منه قائلا _يا حسرة علي شباب العيله تعال ياخوي 
وحمله سليم إلي السيارة ثم أنحني وألتقت الثلج الذي كان يقوم بمعالجته به قائلا _أمسك ده 
ألتقتطه منه عمر قائلا بدهشه _حلو دا بس أنت عرفت أذي أننا هنحتاج تلج 
نظر له قليلا ثم أغلق الباب وصعد هو الأخر قائلا بغرور _غبي طول ما في الفهد وغيط يبجا في تلج يا حمار 
نظر له عمر قائلا بلهجة صعيدية _في دي عندك حج ياخوي بس وجف العربيه الله يكرمك وأنجلني في المطرح الأ ورا لحسن عضمي مفشفش علي الأخر 
نظر له سليم پغضب قائلا _خادم أبوك عاد 
ضحك عمر مع صوت مټألم من الآلآم 
______________________
عاد الفهد إلي المنزل وهو يتوعد لبنت البندر بالكثير ظنا أنها تخالف عادتهم حتي بالحجاب لا يعلم أنها أكثرهم تقوي وإيمان 
هبطت ريم لتجد أخاها يجلس والڠضب حلفيه 
أقتربت منه پخوفا قائلة بصوت منخفض _أحضرلك الوكل ياخوي 
رفع عيناه الخضراء التي تشبه الأرض الخضراء قائلا _لا يا ريم مالياش نفس ثم قال بستغراب _أمال أمي فين 
ريم _أدلت البندر هي ومرأت عمي بيشتروا حاجات لازوم العيد
فهد پغضب _لوحديهم 
ريم بسرعة _لا ياخوي عمي بدر وجاسم معهم 
فهد بهدوء _طب أعمليلي فنجان جهوة 
ريم _حاضر ياخوي 
وتوجهت للمطبخ تعد له القهوة ثم حملتها وتوجهت لأعطائه ياها فتتفاجئ بسليم يدلف وهو يساند عمر 
نظرت له پصدمة ولكنها كانت تلتزم الصمت حتي لا يغضب أخاها 
حمل فهد منها الكوب وأشار لها بالذهاب فستجابت علي الفور 
ساعده سليم علي الجلوس لېصرخ من الآلم قائلا _براحة ااااه منه لله الا كان السبب 
فهد بهدوء وهو يرتشف القهوة _بتقول حاجة يا عمر
عمر پخوف مصطنع _لا دانا بكلم سليم 
ضحك سليم بشدة ثم أنقطع صوته فجاءة فتطلع له الفهد وعمر بأستغراب ليجد الكبير يدلف للقاعة 
وقفوا جميعا أحتراما له 
جلس الكبير علي المقعد المخصص له بكبرياء قائلا _أجعد يا ولد 
وبالفعل جلس الجميع بأحترام له لينظر لعمر بستغراب قائلا _أيه الهباب الا في وشك دا 
كبت سليم ضحكاته تحت نظرات عمر الملونه بالڠضب أشكالا قائلا بهدوء معاكس له _مفيش يا جدي وقعت علي وشي 
نظر فزاع للفهد بغموض ثم قال _خف علي واد البندر شوي يا فهد مهوش جدك ذنبه أيه يتعاقب علي قرار خدته أني 
فهد _خلاص يا جدي الحديت خلص أني موافج 
فزاع بغموض _ماشي يا فهد بس معزينش مشاكل يا ولدي الحديت كده خلاص جدام عمر وسليم 
فهد بغموض _ربنا مهيعجبش مشاكل يا جدي عن أذنيك هطلع أريح شوي 
فزاع _أتفضل يا ولدي 
وبالفعل غادر فهد للأعلي وأبدل ثيابه لبنطلون رمادي وتيشرت أبيض يبرز عضلات جسده المفتول 
ثم جلس علي الفراش يفكر بتلك الفتاة كيف ستكون زوجته 
______________________
بمكتب هاشم القناوي 
كان يفكر بشرود عندما أخبره والده بأنه سيحدث صلح بينه وبين عائلة دهشان وسيحدث ذلك بزواج راوية من كبير أحفاد فزاع الدهشان 
كان يفكر بحزن فهو لا يريد لأبنته الزواج من صعيدي أردها أن تتزوج من دكتور مثلها أو أحدا أخر ذو مكانة عالية لم يلتقي بفهد من قبل ولم يعرف من هو لذا يفكر بتلك الطريقة حتي أنه كان قلقا في كيفة التحدث مع إبنته بمثل هذا الآمر 
دلف خالد بعدما عاد

من العمل ليجد أبيه مازال مستيقظ ويبدو أنه ليس بخيرا 
أقترب منه قلقا ليقص عليه هاشم حديث جده 
خالد پغضب _لا طبعا دا مش هيحصل أذي هم من الأساس يفكروا كدا 
هاشم بصوت متعب _أهدا يا خالد عشان نعرف نفكر 
خالد بدهشة _نفكر !!هو أصلا في نقاش في الموضوع دا الموضوع منهي يا بابا أستحالة راوية تدخل البيت دا 
هاشم بحزن _للأسف يا خالد مفيش أدمنا أي أختيارات جدك عاوزنا نرجع البلد بكرا عشان يتكتب كتابهم وبعدين نرجع تمتحن والفرح يتعمل 
خالد بسخرية _ااه دول أتفاقوا علي كل حاجة بقا وأحنا فين من كل دااا ! 
أنا مش موافق يا بابا راوية مش هتتجوز بالطريقة دي 
هاشم بحزن _ألا فيه الخير ربنا يقدمه 
____________________
كانت
 

 


تجلس بغرفتها أمام الشرفة 
تنقل ما ترأه عيناها علي ورقة بيضاء فهي مهارة بالرسم 
أفاقت من عزلتها علي صوتا تعرفه جيدأ 
نادين _بقولك أيه يا راوية ما تيجي ننزل نتمشي في أي مكان أو أقولك نروح نتعشأ في أي مكان 
راوية پغضب _حيالك أنتي عارفه الساعة كام 
نادين _أه 1 عادي فيها أيه 
راوية پغضب _بصي يا نادين لو مخرجتيش من الأوضة بظرف 5دقايق أوعدك أنك مش هتخرجب تاني 
وما أن أنهت جملتها حتي أختفت من الغرفة 
فأبتسمت راوية بأبتسامة نصر وأغلقت الاسكتش الخاص بها ثم دلفت للمرحاض تغتسل حتي تؤدي صلاة القيام التى لا يكمل يومها الأ بصلاتها 
__________________
مرء الليل الكحيل وأتي الصباح بشمسا مشرقة 
بقصر هاشم القناوي 
إسنيقظت راوية من يومها ثم أبدلت ثيابها وهبطت إلي الأسفل لتساعد الخادمة بتحضير الفطور كما أعتادت .
أما هاشم فلم يذق طعم النوم منذ أمس يجلس بالمكتب شاردا في زواج إبنته من الفهد وكيف له بأخبارها بذلك 
__________________
صدح صوت الهاتف بالغرفة فبدء بفتح عيناه الرمادية ببطئ شديد حتي تعتاد مع إضاءة الغرفة 
فشدد علي شعره الأسود الكثيف پغضبا شديد عندما وجدها هي من تحادثه 
رفع خالد الهاتف قائلا بتأفف _عايزة أيه
صافي بدموع _خالد أرجوك أسمعني صدقني أنا بريئة معملتش كدا 
خالد بسخرية _خلصتي كلامك الرقم دا مترنيش عليه تاني علاقتنا خلاص أنتهت 
وأغلق الهاتف بوجهها دون أن يستمع لأي حديث أخر 
أزاح عنه الغطاء وقام ليتجه للمرحاض ليستمع لصوت صړاخ نادين 
جذب قميصه وأرتداه بأهمال ثم توجه لغرفتها كالعادة صباحا 
نادين _لااااااا ألحقوني ألحقوني يا بشړ يا عمي 
ثم صمتت قليلا وقالت بصوت منخفض _عمي أيه دا مينفعوش الا البوليس أه والله 
ثم نظرت له قائلة بأبتسامة تداري رعبها الشديد وخطفت الهاتف من الأريكة وأتصالت بالشرطة ليأتيها الرد في الحال 
نادين بصوت منخفض حتي لا ټأذي مشاعره _من فضلك دا رقم الشرطة
ااه طب كويس ألحقني الله يكرمك في هنا مصاص دماء ممكن يعمل فيا حاااجة أتصرف بسرعة 
جذب منها خالد الهاتف پغضب قائلا بنبرة غاضبه _الله يخربيتك بتعملي أييه 
نادين بستغراب _بطلب الشرطة 
خالد بصوتا مرتفع _وأنا رجل كنبه ثم ليه تطلبي الشرطة أصلا 
نادين _لا بقولك أيه خد الكلب الا وراك دا وأطلع بره 
ڠضب الكلب ونبح عليها لتتعلق برقبة خالد قائلة _خد الأستاذ ماكس معاك 
ضحك خالد بصوته كله ثم نظر للكلب قائلا _ Max calmed down
أهدء ماكس
وبالفعل أنبطح ماكس أرضا فنظرت له نادين ثم لخالد قائلة بدهشة _بس كدا 
خالد بستغراب _أيوا ممكن تنزلي بقا 
نظرت له بتعجب لتجدها متعلقة به فهبطت أرضا قائلة بغرور _يا بني دانا مزلازلة للعالم كله 
خالد بسخرية _والله 
نادين بتكبر _أيوا وهتشوف الوقتي 
رفع لها خالد بمعني أنه بأنتظار ما ستفعل وبالفعل أقتربت من ماكس وقالت بصوت مرتفع _ calmed down baby
وما أن أنهت جملتها حتي وقف ماكس ليصبح أطول منها فهو كلبا عمالق نظرت له نادين پخوف ثم لخالد وأختفت من أمامه علي الفور والكلب خلفها وخالد أرضا لا يقوي الوقوف من الضحك فتلك الغبية لا تعلم أن كلمة بيبي تسير غضبه 
نادين _عاااااااا حد يلحقني يا ناااس الكلب دا عايز يغتصبني اااااه 
ركضت بالمنزل كله حتي أن راوية خرجت من المطبخ لتري ماذا هناك لتجد نادين تركض وماكس خلفها پغضب لتضحك قائلة _أول مرة الكلب دا يعمل حاجة صح 
خرج هاشم هو الأخر قائلا _في أيه يا راوية 
كادت أن تجيبه ولكن قامت نادين بتلك المهمة 
نادين _لااااااا ألحقوني 
صعد هاشم مسرعا للأعلي وأتابعته راوية 
لتجد نادين معتلية حزانه الملابس وماكس بالخارج يكاد يكسرها 
حاول هاشم تهدئت ماكس ولكن محال ذلك فمدربه هو من يستطيع 
دلف خالد ووجهه أحمر من الضحك ليجدها منحسرة بخزانته فتوقف عن الضحك فتلك غرفته وعليه التحرك في الحال فأمر الكلب بالخروج من الغرفة وأستمع له علي الفور 
هاشم _يالا يا بنتي أخرجي من عندك هو نزل خلاص 
نادين وهي تلتقط أنفاسها بصعوبة _أتجننت أنا عشان أخرج تاني لا فوق أنتو جايبني هنا عشان ټموتوني بالبطئ بنتك نشفت حيلي من قلة الأكل وتقولي العقل السليم في الجسم السليم وأبنك كل يوم هدد حيلي من الجري بسبب الكلب دا لا أنا هرجع أمريكا أحسن 
راوية _أسطوانة كل يوم هنزل أجهز الأكل أحسن 
هاشم _خديني معاكي يا بنتي 
وهبط هاشم وراوية وتبقا خالد ونادين 
خالد _أنتي هتفضلي عندك كتير 
نادين _اااه مش هخرج من هنا أبدا 
خالد پغضب _نعم ياختي بنت أنتي أنا ورايا شغل ومش فاضيلك أخرجي خاليني أغير هدومي 
نادين بعدم أكتثار _البيت ملان أوض روح غير في أوضة
خالد بمكر _أوك خاليكي هنا هروح أجيب ماكس وراجع
نادين _لاااااااا 
وضع يده علي رأسه حتي يزيح هذا الصداع الذي تسببه تلك الحمقاء يوميا 
وخرجت من الخزانه تركض علي غرفتها 
وقف يتطلع لها ثم قال _غبية 
وتوجه للخزانة يغلقها فلمح تلك القلادة الموضوعة بالداخل جذبها خالد بعين تلمع بشرارات الچحيم ليلقيها أرضا پغضب فتنفتح علي مصراعيها وتظهر صورتها 
أنحني وجذبها يتأملها بعين مملؤه بالوعيد قائلا بصوت كالرعد _هحافظ عليها عشان أفتكر كويس الا عمالتيه 
ووضعها بالخزانة ثم
 

انت في الصفحة 2 من 305 صفحات