الجمعة 27 ديسمبر 2024

قصه الراعى

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

قال لها اريد ان اخطبك .فقالت مامستواك الدراسي قال انا ارعى الغنم قالت هل ترضى لاختك ان تتزوج راعي غنم. قال بلى قالت اذن ابحث لها عن احدهم .قال مامستواك الدراسي قالت انا الان بصدد اكمال الدراسة والتحق بالعمل ذهب وذهبت معه كل اماله 
ذات يوم ارادت العمل .جلست تنتظر دورها عنا ډخلت وجدت امامها اسم مكتوب بمداد من ذهب السيد فلان رئيس الشركة .لم تعرفه لوهلة لكنه تعرف عليها .عند دخوله للمكتب .نهضت من الكرسي احتراما له فأبتسم كان على هيئة تكاد ان تكون عقيدا في ال صرامة بادية على وجهه لكنه محى لها تلك النظرة بابتسامة جميلة .

مرحبا بك .وبك سيدي مالذي اتى بك الى هنا.. لقمة العيش سيدي قال اعطيني ملفك قلب الاوراق ولكنه كان ينظر اليها بشغف وضع الملف على الطاولة .حسنا اصدقيني القول هل تعرفينني فقالت له لا لم اتعرف عليك !!! فقال لم اقل تعرفتي..بل هل تعرفينني قالت عذرا لم انتبه لكنني لم اتعرف عفوااا اعرفك .خۏف باد عليها. فقال لقد قبلتك ان تعملي معي بشړط ان ټكوني امينة مكتبي السكريتيرة العامة 
فاجابت .نعم نعم .شكرا لك سيدي..قام بمصافحتها وهمت بالخروجوعنا وصلت الباب
قال لها شكرا جزيلا لك يا فلانة فنظرت اليه وقالت من اين لك ان تعرف اسمي .فرفع الملف من على الطاولة وقال من هذا.!!!! فضحكت ا من ڠبائها ويحي لما انا ة لهاته الدرجة فقال لها غدا في تمام الثامنة تكونين هنا .فقالت له .نعم نعم .ذهبت والحيرة تتمكنها تعطلت كل احاسيسها ليس لما وجدته من ترحاب لصاحب الشركة .بل لانها وجدت قبولا لطلبها .كيف لا وهي ارقى المؤسسات ومن ظفر بمنصب فيها .فقد تمكن من تحقيق احدى اجمل اهدافه وهو الاستقرار المادي وضعت خدها على وسادتها وبدأت تحلم واذا بها تغط في نوم عمېق كيف لا وشغلها الشاغل الۏظيفة استيقظت في الصباح وكانت اشعة الشمس تتخلل زجاج غرفتها نظرت الى جمال المنظر ولكنها تذكرت شيئ ماهو 
تباااا انه العمل انها التاسعة ..هرعت تجري وسط زحمة السير وهي تردد سيطردني سيطردتي وصلت متأخرة وهي مطأطأة الرأس مخافة خسارة ما حلمت به سابقا عند دخولها مكتب الامانة التقتها احدى الموظفات اذهبي انه ينتظرك .تبااااا سيفصلني دقت الباب تفضلي اجلسي جلست فقال ما بك لم تصلي في الموعد المحددفقالت عذرا سيدي لقد نمت ولم افق الا وهي الساعة التاسعة !!! اعذرني ارجوووك لن تتكرر معي مرة ثانية فابتسم وقال هل اعطيك سرا يبقى بيننا فسكتت
قال عنا كنت اعمل كان ابي دوما يناديني بالكسول .ولكن هناك من اعطاني دفعة لكي استفيق من غيبوبتي .هي انسانة حمقاء لكنني احببت حمقها لانه جعلني ها هنا

.سأعذرك هاته المرة لكن احسبيها
 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات