لوسيفر
تحت البيت لما شافني
و قالى فينك من زمان يا استاذه داليا ازيك و ايه اخبارك
قولتله الحمد الله بخير يا عم احمد انت عامل ايه انت لسه فاكرنى
قالى الحمد الله بخير ايوه طبعا لسه فاكرك ي استاذه داليا من بعدكو مشوفناش نور
قولتله خير يا عم احمد حصل حاجه
قالى بعد ما والدك والدتك اتوفو و بقى حال الشقه يرعب الواحد بقى ېخاف يطلع بيته من سبب الشقه
كنت هنهار بس تمالكت نفسى و قولتله
هما اتوفو امتى يا عم احمد
قالى اتوفو لسه من اسبوع البقاء لله يبنتى
انا كنت حاسه والله كنت حاسه ان فى حاجه غلط مش قادر أسند طولى كنت حاسه فى عالم تانى
طلعت على السلم وصلت باب الشقه كانت فيه ريحه وحشه طالعه من جوه و صوت غريب طالع صوت قطه باين
شوفت اختى راندا اللى مكبرتش ولا سنه كانت بتبتسم مش ابتسامه راندا دى انا حاسه انها مش اختى
لما رجعت من السفر بقالى 30 سنه برا مكنتش متخيله ابدا كنت بوهم نفسى مش مصدقه اللى انا شايفاه اشوف اختى و تؤامى مولدين مع بعض نفس الوقت و نفس اليوم لسه شابه فى العشرين ازاى مع انى عندى 50 سنه معقوووله انا بحلم
الجزء التانى و الاخير لوسيفر
لقيت راندا بتقولى
ايه اللى جابك يا داليا دلوقتى
كنت متوقعه منها الرد ده و قولتلها
انتى مين انتى استحالا تكونى اختى انتى مش راندا تؤامى اللى واقفه ادامى دى شابه فى العشرين وانا فى الخمسين انتى مين و فين بابا و ماما
قالتلى ماټو مااتو و هما مبسوطين
ردها صدمنى مكنتش متوقعه ابدا للدرجه دى ان اد ايه دى مش انسانه دى شيطانه على هيئه انسان
قالتلى لا
سابتني و دخلت اوضتها
دخلت الشقه لقيت الشقه كلها كوم زباله و ريحه وحشه
مقدردش استحمل الريحه دخلت فتحت الشباك و بحاول على قد ما اقدر انضف الشقه و نورت الشقه بنور ربنا
ونطفت الشقه بصعوبه مهما انضف فيها مش بتنضف
اقعد على الكرسى و فضلت اعيط على امى و ابويا
و بغلط نفسى انى سيبتهم مكنش لازم اسيبهم لوحدهم
و من كتر عياطى و تعبى نمت فى مكانى صحيت على
صوت فى الحمام صوت غريب صوت حد بيتوجع
بس ده مش صوت اختى ده صوت مخشن فضلت قاعده
فضلت على الوضع ده وقلت اشوف فى
ايه فى
الحمام
وانا بتحرك
لاحظت باب