قصه مشوقه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ټوفي والدي وأنا بنت الخامسة
اضطرت أمي الى المكوث في بيتنا وعدم التوجه إلى بيت أهلها رغم أني كنت وحيدتها
أما مصاريفنا فقد تكفل عمي بها حتى كبرت وأصبحت اليوم في العشرين من العمر!
لم أنجح في دراستي فالتزمت البيت فلم يسمح لي عمي بالبحث عن عمل مثلما فعل مع أمي بسبب عادات عائلة أبي الصارمة.
فاكتفيت بتصفح الفاسبوك وكتابة خواطري ونشر عبيرها على جدار حسابي الخاص.
وكأي فتاة رغبت برجل يعوضني حنان والدي الذي حرمت منه
ويمنحني الأمان الذي أفتقده.
لكن لم أكن أعلم أن أحلامي ستبقى مجرد حبر على ورق وأن واقعي سيصفعني بقوة ولن أستطيع حتى الكلام أو التعبير عن ألمي!
كل هذا حين أخبرتني أمي أني سأتزوج الشهر المقبل بإبن عمي الذي لا أذكره جيدا فهو يعمل بعيدا عن منزلهم وحتى أني لا أزورهم دائما
حاولت الرفض لكن أمي منعتني فهي تخشى عمي كثيرا وتحترم كل ما فعله من أجلنا وهذا كاف لإسكاتي وقبول الزواج دون أدنى اعتراض.
كم بكيت ليلتها فكم كان مؤلما شعور اليتم والظلم من أقرب الناس إليك
أ لا يكفيني حرماني من والدي ليزوجني عمي بابنه الذي أظنه قاسېا مثله مثل أبناءه الآخرين لا يهتمون برأي البنت في الزواج سواء توافق أو ترفض!
أجبت مباشرة وما ان سمعت صوت رجل لا أعرفه هممت لإقفال الخط حتى خاطبني باسم حسابي على الفاسبوك
_ أرجوك لا تقفلي الخط ستقولين كيف تعرف حسابي أو كيف تعرف رقمي سأجيبك...
أنا لست غريبا عنك أنا قريب