قصه الزوجة وحماها
قصة جميلة وعبرة بليغة لكل عشاق القصص الشيقة
تزوجت إحدى الفتيات وذهبت للعيش مع زوجها وحماتها
وبعد وقت قصير إكتشفت أنها لا تستطيع التعامل مع حماتها فقد كانت حماتها تنتقدها وتثير ڠضبها
ولم يتوقفا يوما عن الجدال والصړاخ
وكان الزوج يعانى أحزانا ومشقة
ولم يعد في استطاعة الزوجة التحمل أكثر من ذلك
وقررت أن تفعل شيئا .. فذهبت لصيدلي صديق عائلتها
ففكر الصيدلي ثم دخل لغرفة التحضير دقائق
ثم خرج ومعه زجاجة صغيرة مزودة بقطارة
وقال ليس من الحكمة أن تستخدمي سما سريع المفعول
وإلا ثارت حولك الشكوك لذا سأعطيك هذا العقار الذي يعمل
تدريجيا وببطء وعليك أن تجهزي لها كل يومين طعاما من الدجاج أو اللحم وتضعين عليه نقاط من هذا السم بالقطارة وفى هذه الأثناء عامليها بلطف وتودد ..ولا ټتشاجري معها أبدا مهما كانت الظروف.. عامليها كما لو كانت امك حتى إذا انقضت أيام عمرها لم يشك فيك أحد..
ومضت الأيام والشهور وهى تحرص على التنفيذ بكل دقة وتذكر دائما ما قاله الطبيب لعدم الاشتباه فتحكمت في طباعها وأطاعت حماتها وعاملتها كما لو كانت أمها..
وبعد ستة أشهر تغير جو الأسرة تماما ومارست الزوجة تحكمها في طباعها بقوة وإصرار ونشأ جو من الحب والصداقة بينها وبين حماتها التي تغيرت هي الأخرى وصارت كالأم الحنون لزوجة ابنها..وأصبح الزوج سعيدا بما طرأ على جو الأسرة وهو يلاحظ كل ما يحدث..
فتبسم الصيدلي وهز رأسه وقال يا بنيتي
أنا لم أعطك سما قط لقد كان المحلول الذي بالزجاجة ماء !
أما السم الذى أوشك أن يقتلك فقد كان قابعا في عقلك والآن تأكدت والحمد لله أنك برئت منه !
وادفع بالتي هي أحسن.. وسايس الناس بالمعروف..
ولا تتسرع بالاحكام ! فالبعض يفسر الأدب خوفا !
لأنہ لم يٺربى على الأحترام بحيآٺہ
والبعض يفسر الطيبہ غباء
لأنہ لم يعٺد إلآ ﻋﻟى سواد قلبه
لكنك تنتظر الثواب من الكريم .
لاتخرج دون ان تضع بصمتك هنا بالصلاة على الحبيب محمد
.صل الله عليه وسلم