الجمعة 27 ديسمبر 2024

قصه الزوجة وحماها

موقع أيام نيوز

قصة جميلة وعبرة بليغة لكل عشاق القصص الشيقة
تزوجت إحدى الفتيات وذهبت للعيش مع زوجها وحماتها
وبعد وقت قصير إكتشفت أنها لا تستطيع التعامل مع حماتها فقد كانت حماتها تنتقدها وتثير ڠضبها
ولم يتوقفا يوما عن الجدال والصړاخ
وكان الزوج يعانى أحزانا ومشقة
ولم يعد في استطاعة الزوجة التحمل أكثر من ذلك
وقررت أن تفعل شيئا .. فذهبت لصيدلي صديق عائلتها

وشرحت له الوضع بالتفصيل وسألته أن يمدها ببعض العقاقير السامة حتى تتخلص من حماتها إلى الأبد..
ففكر الصيدلي ثم دخل لغرفة التحضير دقائق 
ثم خرج ومعه زجاجة صغيرة مزودة بقطارة 
وقال ليس من الحكمة أن تستخدمي سما سريع المفعول 
وإلا ثارت حولك الشكوك لذا سأعطيك هذا العقار الذي يعمل
تدريجيا وببطء وعليك أن تجهزي لها كل يومين طعاما من الدجاج أو اللحم وتضعين عليه نقاط من هذا السم بالقطارة وفى هذه الأثناء عامليها بلطف وتودد ..ولا ټتشاجري معها أبدا مهما كانت الظروف.. عامليها كما لو كانت امك حتى إذا انقضت أيام عمرها لم يشك فيك أحد..
فسعدت الزوجة بهذا الحل وأسرعت إلى المنزل لتبدأ التنفيذ على الفور ..
ومضت الأيام والشهور وهى تحرص على التنفيذ بكل دقة وتذكر دائما ما قاله الطبيب لعدم الاشتباه فتحكمت في طباعها وأطاعت حماتها وعاملتها كما لو كانت أمها..
وبعد ستة أشهر تغير جو الأسرة تماما ومارست الزوجة تحكمها في طباعها بقوة وإصرار ونشأ جو من الحب والصداقة بينها وبين حماتها التي تغيرت هي الأخرى وصارت كالأم الحنون لزوجة ابنها..وأصبح الزوج سعيدا بما طرأ على جو الأسرة وهو يلاحظ كل ما يحدث..
وبعد هذه المدة ذهبت الزوجة للصيدلي ولكن هذه المرة لتقول له من فضلك ساعدني لأمنع السم من قتل حماتي فقد صارت جدا لطيفة وأنا أحبها الآن مثل أمي. أرجوك لا أريدها أن ټموت..
فتبسم الصيدلي وهز رأسه وقال يا بنيتي
أنا لم أعطك سما قط لقد كان المحلول الذي بالزجاجة ماء !
أما السم الذى أوشك أن يقتلك فقد كان قابعا في عقلك والآن تأكدت والحمد لله أنك برئت منه !
والعبرة هي أن عامل الناس بمثل ما تحب ان يعاملوك به
وادفع بالتي هي أحسن.. وسايس الناس بالمعروف..
ولا تتسرع بالاحكام ! فالبعض يفسر الأدب خوفا !
لأنہ لم يٺربى على الأحترام بحيآٺہ
والبعض يفسر الطيبہ غباء
لأنہ لم يعٺد إلآ ﻋﻟى سواد قلبه
لكنك تنتظر الثواب من الكريم .
لاتخرج دون ان تضع بصمتك هنا بالصلاة على الحبيب محمد 
.صل الله عليه وسلم