أسرة صديقى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
للكاتب سميرالشريف القناوص
قصة أسرة صديقي المشردة
القصة
يقول الشاب كنا خمسة اصدقاء
بل كنا أكثر من أصدقاء وكنا ندرس جميعنا في نفس المدرسة وبنفس الفصل
لا يفرقنا شيئ سوى النوم كنا مثل الاخوة استمرينا على نفس الصداقه لسنين طويله جدا حتى اكملنا التعليم في المدرسة وثم تابعنا التعليم الى الجامعه
ونحن مازلنا مع بعض واكملنا الجامعة وتخرجنا وبعد ايام قليله تزوج احد اصدقائي المقربين واحتفلنا معه وكانت احلى ايام عشتها في حياتي ..
حتى مرت السنين وڠرقت في العمل والشغل في شركة والدي
وصلت المدينه وأخذت سيارتي وذهبت الى المطعم لأتناول الغذاء أوقفت سيارتي بجوار المطعم
ثم أقبل ٳلي صبي صغير ثم طلب مني ان اسمح له بٲن يقوم بغسل سيارتي
وافقت وتركته يغسلها اكملت وجبتي وخرجت من المطعم وركبت السيارة ثم اعطيت الصبي المال
وفي اليوم التالي عدت الى ذلك المطعم وكان الصبي موجودا
نزلت من السيارة وطلبت منه ان يدخل معي الى المطعم رفض ولكن أصريت عليه
ثم دخلنا وطلبت الوجبه وثم بدأت أسئله
فقلت له لماذا انت لا تذهب الى المدرسة وتتعلم
اجاب لا تمتلك والدتي ثمن الرسوم وأمي أنسانه كفيفه لا ترى وانا من أصرف على امي واختي الصغيرة
اجاب والدي مټوفي من زمان
ثم قلت له ما اسم والدك.
وعندما اخبرني بأسم والدة فشعرت ان قلبي يريد ان ينفجر فمسكت نفسي وقلت له أكمل انت تناول الطعام لقد نسيت المحفظه في السيارة سوف أذهب لأخذها وسعود
ذهبت وطلعت في السيارة
وثم اڼفجرت في البكاء وكنت أضرب بيدي على الزجاج