قصه تزوجت رجلا
انت في الصفحة 1 من صفحتين
زوجة الأب مش دايما وحشه
أنا محمد عندي سبعة عشر سنة، يتيم الأم وأنا عمري يوم واحد والحمد لله على قضاءه وقدره
ابي تزوج بعد مرور اقل من شهر على ۏفاة أمي لأني كنت بمۏت حرفيا ولازم حد يعتنى بيا، هو طبعا زواجه كان بتفاق معاها انه كتب كتاب عشان تقدر تعيش معانا ف البيت وتربي ابنه اللى هو انا
المهم كل ما حد يتقدم ليها يرفضها عشان السبب دا وفضلت لحد عمر التلاتين من غير زواج وللعلم بمنتهي الصراحه والدى تقدم ليها مخصوص عشان هى مش بتخلف وعشان تهتم بيا وخلاص، الست دى من اول ما دخلت حياتنا بدلتها، اهتمام غير عادي بيا كانت دايما تقولى يا باب جنتي كنت بفكر كلمتها دى مدح
كبرت وبقا عمري عشر سنين وهى علاقتها بابي علاقه احترام كانت بتعامله معامله محترمه جدا بس بابا برضو مكنش لسه حبها الحب الشديد دا
في يوم مش هنساه عمى بيقول ليها امام بابا زوجك دا كداب بيقولها بهزار كده ردت بحدة وتقوله ابو محمد لا يمزح الا صدقا، مش هنسى بصه بابا ليها ان حد يكون شايفه بالشكل دا ومستحيل يصدق فيه حاجه وحشه حتى لو بهزار ومن هنا تغيرت علاقتهم جدا وجدا
المهم بقا عمر أمي (زوجه ابي ) أربعين عام وبابا كان نفس العمر فرق شهور بينهم وهي اهتمامها بيا غريب جدا ربنا يعطيها الصحه والعافيه
بعد اشهر قليله تعبت وطلعت حامل من اول دكتور مصدقتش راحت لدكاتره البلد بتاعتنا كلهم
بابا كان فرحان ليها اوى وانا جوايا قولت بس خلاص بقا ليها عيال وكنت غيران جدا ربنا كرمها وكرمنا ببنت اسمها صفيه