التائب
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كان هناك شيخ صالح اشتهر بالرقية الشرعية ولطالما كتب الله تعالى الشفاء لمبتلين على يديه ولم يكن يهتم للمردود المادي بقدر إهتمامه بالأجر من الله تعالى وهذا ما أضفى عليه الإخلاص.
٢ وذات مساء جاءه رجل يبدو عليه أمارات الثراء والسلطة ولما دخل عليه سأله عن حاجته فقال له إن يده اليسرى قد أصيبت بشبه شلل من الكتف الى الأصابع فقرأ عليه الشيخ لحوالي ساعة.
خذ هذا ماء مقري وهذا زيت مقري وشرح له طريقة الإستخدام وقال له اراك بعد ثلاثة أيام ان شاء الله وأخرج الرجل الثري مبلغا كبيرا للشيخ فنظر اليه الشيخ بإبتسامة امتنان ولم ياخذه ومضى الرجل.
٣ بعد ثلاثة أيام عاد الرجل ولكن لا نتيجة تذكر فأدرك الشيخ الذي يرى بنور الله تعالى أن وراء السطور ماهو أعظم من مجرد مس أو عين و أن مايعانيه الرجل بلاء وليس ابتلاء وشتان مابينهما
وهناك أجريت لي فحوصات صارمة بعدها اعطوني دواء وخضعت للعلاج الطبيعي لشهرين ولكن بدون جدوى وذهبت لدولة اخرى والنتيجة لانتيجة.
٤ فقال لي بعض المقربين مادام الطب لم ينفعك فالأمر لايخلو من مرض روحاني أو سحر فعليك بالمقرئين وقد ترددت على مقرئين كثر ولكن بدون جدوى وفي الأخير قالوا لي ان الشيخ فلان لايشق له غبار في الرقية فأتيتك.
وانا أستطيع ان أجعلك تاتي يوميا للرقية لدي وفي كل مرة اخذ منك مبلغا كبيرا بدون إستفادة ولكني يعلم الله أني أريد لك الخير فحدثني بأي ذنب أصابك هذا ٦ فذهل الرجل من الشيخ وفراسته
وقال له