قصه حور بقلم الكسندر
قبل مراتى ما ټموت كان حاصل بينا مشاكل كتيره جدا، والحياه بينا أصبحت لا تطاق ولأنى لاغى فكرت الطلاق من دماغى كنت بعاملها كأنها مش موجوده، كأن الشقه فاضيه مفيهاش غير نفسى، ومهما تحركت جنبى او قربى مكنتش بعيرها اى اهتمام، وتقدر تقول بمرور الوقت توصلنا لاتفاق غير معلن كأن كل واحد فينا عايش فى الشقه لوحده، الليله إلى ماټت فيها مراتى كانت عاديه جدا، الصبح روحت الشغل ولما رجعت من الشغل لقيت كل حاجه زى ما كانت موجوده وباب غرفتها كان مفتوح ومراتى مرميه على الأرض قرب الباب، راقده على بطنها وعنيها مبرقه واصابع ايدها كأنها كانت بتحفر فى البلاط، بلغت عن ۏفاة مراتى والى الدكتور أكد انها مش ناجمه عن شبهه جنائيه، ازمه قلبيه اودت بحياتها، خلصنا مراسم الډفن وكانت فيه فكره شاغله بالى ليه مراتى محاولتش تطلب مساعدتى او حتى تصرخ وهل يا ترى هى كانت بتحاول تخرج من الغرفه؟
اليوم الرابع من ۏفاة مراتى جاتنى فى الحلم، كانت نايمه فى غرفتها لوحدها بتصرخ من الألم وعماله تخربش معدتها لحد ما وقعت على الأرض وشفتها بتبص عليا وعايزه تقول كلمه لكن عنيها برقت وماټت، كنت شايف كل ده كأنه مشهد فى فيلم واضح جدا، صحيت من النوم متعرق، مقدرتش اسمع مراتى عايزه تقول ايه؟
ياترى كانت عايزه تقول ايه فى اخر لحظات حياتها؟
المزد كول كان من مراتى، تحققت من التاريخ، كان تاريخ اليوم والساعه والدقيقه إلى كنت فيها فى الحلم، من عشر دقايق تقريبا
تليفون مراتى فين؟ حد خده وبيهزر معايا؟ اتصلت بأهل مراتى اسأل عن تليفونها محدش كان عارف حاجه الا اخوها الى قالى رد غريب، التليفون اندفن مع اختى انا شفته جوه الكفن.
قولتله مفيش حاجه وقفلت الخط
وعصرت دماغى ازاى التليفون مع مراتى وازاى بتتصل بيا وهى مېته؟
ومكنش فيه اجابه غير ان اخوها هو الى اخد التليفون وعايز يجننى، اتصلت برقم مراتى ادانى مغلق
فتحت جوجل وبحثت ب GPS بمساعدت صديق ليا فى شركة الاتصالات وكان عنوان المكان المقاپر إلى اندفنت فيها مراتى
مقدرش امسك نفسى ولا أصدق كل ده، مراتى المېته بتتصل بيا؟
اكتر من عشرين مره اتصلت برقم مراتى وكان مغلق…….. يتبع