قصه مشوقه
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
عودة الزوج..الجزء الاول
سأل الطبيب. لقد عدت صباح أمس من السفر ففوجئت بزوجتي تجلس في إحدى الزوايا من غرف المنزل التي لم نعد ندخلها..تجلس في غرفة مظلمة..تضحك و.. لا أدرى ما أصابها سألتها ما الذي يجرى فما زادت على ذلك إلى ضحك وبكاء.. أمسكت بيديها وأخذت أمشي بها إلى الغرفة..فإذا بها تمشي كما تمشي الطفلة الخجولة! تمشى وتقفز كما تقفز الطفلة!!! ما الذي يحرى يا دكتور بشرني أرجوك!
عاد الزوج بزوجته إلى المنزل.. أخذ بوعبدالله يكلم زوجته بلطف ويسألها هل أنتي بخير.. نظرت إليه زوجته وعينيها يحيط بها السواد وكأن حمى ا فأرقدتها.. أجابت أم عبدالله.. ليس بي شئ.. الله يشفيني أن شاء الله..مرض لا أعرف مصدره.. يزول بإذن الله
عاد بوعبدالله بزوجته من رحلة العلاج التي استمرت قرابة الشهر.. وأخذها أول ما أخذها إلى بيت أهله ليطمئنوا عليها..دخلت الزوجة البيت تترقرق عينيها على ما من شعر رأسها الذي تم حلقه من أجل إجراء العملية. تسابق الأهل إلى مواساتها
استمرت أم عبدالله على هذه الحالة مع زوجها حتى اليوم الذي ظهرت فيه الحقيقة الة..جاءت أم عبدالله ذات يوم إلى بيت أهل زوجها لتناول العشاء.. حضرت النساء في ذلك اليوم واجتمع الأهل والأقارب..وبدأ الأطفال باللعب والضحك وال..وبينما الأهل في فرحة..إذا بصوت يصيح من بين النساء.. هز أجواء المنزل وأخرس الأطفال وجمد الحضور من حركة.. ما أن سمع
الزوج الجالس بالقرب هذا ال حتى أسرع متجها الى